الشيخ سعيد أبو المكارم يتحدّث عن الفطرة بين التكوين والتشريع
الكتاب: الفطرة بين التكوين والتشريع
تأليف: الشيخ سعيد أبو المكارم
نشر: دار المكارم لإحياء التراث ـ بيروت.
الطبعة: الأولى 1428 هـ ـ 2007 م
القطع والصفحات: وزيري × 222 صفحة
كثيرًا ما يطرح اليوم السؤال حول إمكانية حكم الإسلام بتشريعاته وتفصيلاته الحياة الإنسانية المعاصرة بتعقيداتها الحياتية المستجدّة، ومدى توافق التشريع الإسلامي لهذه التعقيدات، وإمكانية إعطاء الحلّ الشافي والمعافي لها.ونحن ـ كمسلمين ـ نعتقد بأن النظام والتشريع الإسلامي هو القانون والتشريع المؤمّن لحياة سعيدة يكفلها لجميع الناس، بجميع طبقاتهم وأعراقهم وجنسياتهم.وذلك انسجامًا مع ما نعتقده بأن الدين الإسلامي هو الدين الفطري الذي ينسجم تمامًا والفطرة الإنسانية السليمة، وهو مفاد حديث رسولنا الكريم : «كل مولود يولد على الفطرة ...».حيث يشير هذه الحديث صريحًا إلى أن الإنسان بفطرته السليمة يولد منسجمًا مع الإسلام، ولكن تدين الإنسان بدين آخر إنما هو ناتج عن بيئة معينة حوله أفسدت فطرته ونداءاته الداخلية.والشيخ سعيد أبو المكارم قد خصّص كتابه (الفطرة بين التكوين والتشريع) لشرح هذه الحديث النبوي الشريف، وذلك ضمن العناوين التالية:مدخل الكتاب: وقد تضمن العناوين الفرعية التالية:
- الرسول والفطرة.
- الفطرة في الشعر.
- الله والفطرة.
- حديث الفطرة.
- مصادر الحديث.
- التقسيم الجملي لحديث الفطرة.
الفصل الأول: بحيث الحروف الآنية أو الأدوات
الفصل الثاني: المواليد الثلاثة وما إليها حقيقة ومجازًا.
الفصل الثالث: الفطرة وما هي علاقتها بجميع الأحياء وغيرها مادةً ومعنى.
الفصل الرابع: الذي شمل العناوين الفرعية التالية:
- ضبط الانحراف
- الحقيقة والمجاز في الأبوين
- الشمول والثبات
- الوجه الآخر
وهذه الطبعة تصدر ضمن مجموعة مؤلفات الشيخ سعيد أبو المكارم التي تضمّ ـ بالإضافة إليه ـ الكتب التالية:
1. رباعيات القرن العشرين ـ جزءان، مجموعة شعرية.
2. هداية السعداء، مجموعة شعرية من الشعر الشعبي.
3. ويتجلّى الرسول في كربلاء، ملحمة في علي بن الحسين الأكبر.
4. مميزات الإسلام ومحاسنه، أرجوزة تدلل على عظمة الإسلام.
5. كل أمر حكيم، في فضيلة النصف من شعبان وأعمالها.
6. ناسخ البردة، ملحمة في مدح النبي .
7. وانتصر الحسين، ملمحة عاشوراء.
8. بين الهيئة والفلسفة، جواب مختصر لسؤال حول علمي الفلسفة والهيئة.
الشيخ أبو المكارم يعيد إصدار كتاب الهيئة والفلسفة
الكتاب: بين الهيئة والفلسفة
تأليف: الشيخ سعيد أبو المكارم
نشر: دار المكارم لإحياء التراث ـ بيروت
الطبعة: الثانية 1428 هـ ـ 2007 م
القطع والصفحات: وزيري × 74 صفحةالحضارة الإسلامية التي شملت بقاعًا واسعة في العالم في حقبة ماضية لم تكن حضارة دينية طقوسية، ذات أعمال وشعائر وطقوس دينية لا تمسّ إلى الواقع الحياتي للإنسان، بل كانت حضارة في بعدها المعنوي كما هو الحال في بعدها المادّي تمامًا.ولذلك حلّف العلماء المسلمون تراثًا علميًّا ضخمًا، استفادت من الحضارة الغربية اليوم.ولذلك شارك علماء الإسلام في جميع العلوم الإنسانية، وكان من العلوم والمعراف التي ساهم المسلمون في تنميتها وتطورها الفلسفة.فلقد نمت المسائل الفلسفية داخل البيئة الإسلامية، لدرجة شكلت انعطافة في تاريخ الفلسفة والمعرفة الإنسانية.وقد وجّه لسماحة الشيخ سعيد أبو المكارم سؤال حول علمي الفلسفة والهيئة، أجاب عنه سماحته قبل أكثر من أربعين عامًا، «إذ ختم حروف مسودته بتاريخ 20 جمادى الثانية 1384 هـ» ـ تقديم الكتاب ـ.وها هو يعيد إصداره بطلب وإلحاح من بعض أبنائه في طبعته الثانية.والكتب مكوّن من ثلاثة فصول، رتبها المؤلف على الشكل التالي:الفصل الأول: الدليل على جواز الفلسفة في الإسلام وإيضاحها
الفصل الثاني: شرح القواعد الفلسفية الثلاث.
الفصل الثالث: نظرة الإسلام ومدى موافقته بطليموس ونظرية كوبرنيكوهذه الطبعة للكتاب تصدر ضمن مجموعة مؤلفات الشيخ سعيد أبو المكارم التي تضمّ ـ بالإضافة إليه ـ الكتب التالية:
1. رباعيات القرن العشرين ـ جزءان، مجموعة شعرية.
2. هداية السعداء، مجموعة شعرية من الشعر الشعبي.
3. ويتجلّى الرسول في كربلاء، ملحمة في علي بن الحسين الأكبر.
4. مميزات الإسلام ومحاسنه، أرجوزة تدلل على عظمة الإسلام.
5. كل أمر حكيم، في فضيلة النصف من شعبان وأعمالها.
6. ناسخ البردة، ملحمة في مدح النبي .
7. وانتصر الحسين، ملمحة عاشوراء.
8. الفطرة ين التكوين والتشريع، بحث في شرح حديث (كل مولود يولد على الفطرة).