بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و على آل محمد
الســلام على الحسين و اولاد الحسين و اصحاب الحسين
في ذلك اليوم من شهر محرّم قبّل السيف نحر ابن بنت رسول الله (ص) لترتوي أرض كربلاء من دماء الحسين الشهيد (ع).
ويا لها من فاجعة يندى لها جبين الكون وكائناته...
الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه... ثلاثة وسبعين جسداً صريعاً على رمال الطفوف الحارة...مقطوعة الرأس...
ولا ننسى، وكيف لنا أن ننسى ذلك الطفل الرضيع، طفل الحسين (ع) الذي ذبح من الوريد إلى الوريد.
مذ ذاك... عرفت عيون العاشقين معنى جديداً للبكاء، وطعماً جديداً للدموع، إذ تُذرف على سيد الشهداء (ع)...
وهو القائل: "أنا قتيل العَبرة (الدمعة).. ما ذكرني مؤمن ولا مؤمنة إلا استعبر (بكى)"
الكون بكى على الحسين (ع)...
ولكن ليست عيون المؤمنين وحدها بكت على الحسين، فقد بكت عليه الكائنات والأفلاك.
بكى عليه الإنس والجن...
بكى عليه الشجر والحجر...
بكت عليه الطيور والدواب...
بكت عليه الأرض والسماء...
ليس هذا كلام شعر أو مشاعر!
بل حقائق تاريخية أثبتتها كتب المسلمين على اختلاف مذاهبهم.
بل وأيضاً أكدتها كتب تاريخية غير إسلامية مثل كتاب التاريخ الإنجليزي (The Anglo-Saxon Chronicle)!
[ولقراءة المزيد حول هذه الأدلة والحقائق بإمكانك الإطلاع على العدد الأول من "حقائق التاريخ"]
أما وأنه قد يشكك كثيرون بهذه الحقائق رغم كل الأدلة، فقد شاء الله أن يترك لنا آية حية لتبقى دليلاً على ما جرى في ذلك اليوم من آيات.
إنها شجرة..!
المعجزة: شجرة تبكي على الحسين (ع)..!
الآية المعجزة: شجرة
المكان: منطقة قزوين - إيران.
الزمان: كل يوم عاشوراء من كل سنة
الحدث المعجزة: قطرات من الدم الحار العبيط تذرفه هذه الشجرة فجر كل يوم عاشوراء (العاشر من شهر محرم) من كل سنة بكاء على الحسين (ع)!
" أ فعجبتم أن قطرت السماء دما؟!! و لعذاب الآخرة أخزى فلا يستخفنكم المهل فإنه لا يحفزه البدار و لا يخاف عليه فوت الثار! كلا إن ربك لبالمرصاد! "
(من خطبة السيدة زينب (ع) في أهل الكوفة بعد استشهاد الإمام الحسين)
قف دقيقه ولا تنسى ان تلعن قاتل الحسين
( للأمانهـ منقوول)
__________________