نفعل ذلك تأسيا بأهل البيت (ع) حيث كانوا
يفعلون ذلك عند ذكر القائم فقد جاء في الأثر ان دعبل الخزاعى لما بلغ
قوله في " التائية " إلى الحشر حتى يبعث الله قائما * * * يفرج عنا الهم
والكربات قال من حضر المجلس الرضا ( ع ) لما نطق دعبل بهذا البيت
تهلل وجه الرضا ( ع ) وطاطا رأسه إلى الارض وبسط كفيه ورمق بطرفه
إلى السماء وقال : [ اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه وانصرنا به واهلك
عدوه - إلى قوله : يا دعبل هو قائمنا . . . ] ثم ذكر بقية قصيدة دعبل إلى
قوله : خروج إمام لا محالة خارج * * * يقوم على اسم الله والبركات قال
ما لفظه : [ قال أبو الصلت فلما سمع الامام ذلك قام قائما على قدميه
وطاطا رأسه منحنيا به إلي الارض بعد ان وضع كفه اليمنى على هامته
وقال : اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه وانصرنا به نصرا عزيزا . . . ] .
واستظهر بعض الافاضل من الحديث المذكور في هذا الكتاب أنه مستندا ما
نرى من فعل الشيعة من القيام عند ذكر القائم ( ع ) ووضع اليد على
الرأس .
للأمانه م ن ق و ل